قدمت الباحثة لمياء بنت حمدان العنزي دراسة استشرافية في إطار الصيغة المستحدثة للنظرية الموحدة لقبول واستخدام التقنية UTAUT2 رسالة دكتوراه بعنوان “العوامل المؤثرة على تبني القائمين بالاتصال بالمؤسسات الصحفية الخليجية لتقنيات الذكاء الاصطناعي وعلاقتها بالأدوار الوظيفية والمهنية”.

حضر المناقشة أسرتها وعدد من الدكاترة والمختصين بالمناقشة العلمية بجامعة الإمام محمد بن سعود في مدينة الرياض.

وتكونت اللجنة المناقشة من عضو مجلس الشورى الأستاذ الدكتور علي شويل القرني مناقشًا والأستاذ الدكتور يسرا حسني عبدالخالق مناقشًا والدكتور هيثم جودة مؤيد مقررًا.

وأشاد الدكاترة المناقشون بتميز الباحثة لمياء العنزي أخلاقيًا ومهنيًا وأكاديميًا، وإصرارها على أهمية التعمق بالبحث وتغلبها على التحديات في جمع المعلومات لحداثة موضوع الدراسة.

واستطاعت الباحثة الخروج برسالة تجاوز عدد صفحاتها 450 صفحة بأكثر من 400 مرجع علمي تنوعت ما بين كتب ودراسات عربية وأجنبية ومصادر أخرى موثقة؛ مما منح الرسالة عمقًا أكبر وإثراءً مهمًا للمهتمين بهذا المجال.

وأشارت نتائج الدراسة إلى أن 51 % من الصحفيين يرون أن تبني المؤسسات الصحفية لتقنيات الذكاء الاصطناعي سوف ينعكس أكثر على تحقيق الميزة التنافسية عند إنتاج المحتوى الإعلامي؛ مما يؤثر على إحداث تغيرات في الأدوار الوظيفية لدى القائمين بالاتصال، حيث تقوم تلك التقنيات بالدور الإخباري (النشر والأخبار) مقابل تفرغ الصحفيين للأدوار الصحفية الأخرى والمتمثلة في الشرح والتفسير، والنقد والرقابة، والمشاركة المجتمعية، والتعبئة الوطنية، والتثقيف والتوعية وغيرها.

وتعد الدراسة من الدراسات الاستشرافية للمستقبل في مجال الذكاء الاصطناعي من الناحية الإعلامية ومن أولى الدراسات في هذا المجال.